الحسن اليوسفي –
رغم الجهود التي تقوم بها السلطات المحلية والإقليمية بمختلف مناصبها ومهامها في خدمة الوطن والمواطن، إلا أن إقليم قلعة السراغنة أصبح يسجل العديد من حوادث السير بسبب السرعة والتهور.
حيث شهدت الطريق الإقليمية رقم 208 ظهر اليوم السبت 30 ماي 2020 على الساعة 01:00، حادثة سير خطيرة بمنطقة إقليم قلعة السراغنة، وحسب معلوماتنا الموثوقة، فقد اصطدمت سيارة من نوع إفيكو، كان على متنها المسمى (ا،ج)، بدراجة نارية من نوع c90 كان على متنها المسمى (ع،غ)، وقد أصيب صاحب السيارة بجروح طفيفة، بينما صاحب الدراجة النارية أصيب بجروح بليغة، حيث تم نقل الجميع عبر سيارة الإسعاف إلى المستشفى بمدينة العطاوية.
وأشار نفس المصدر أنه في الساعة 01:15 الواحدة والربع من يوم السبت 30 ماي 2020، وقعت حادثة سير أخرى على مستوى دوار مولاي صالح التابع لجماعة الجوالة قلعة السراغنة، وبالضبط بداخل الدوار (بلوكطارات)، حيث اصطدمت دراجة نارية من نوع c90 كان على متنها المسمى (ع،غ)، رفقة المسمى (ح،غ)، بدراجة نارية ثانية من نفس النوع كان على متنها المسمى (م،ع)، وقد أسفر الحادث عن إصابة الجميع بجروح بليغة، تم نقلهم على إثرها إلى مستشفى مدينة العطاوية، وحسب المعطيات التي توصلنا بها، فإن المصابين في الحادثتين أصحاب الدراجة النارية ينتمون إلى نفس العائلة.
وأشار المصدر أيضا إلى جريدة ملكية بريس، أن رجال الدرك الملكي بتملالت، حلوا بعين المكان بعد وقوع الحادث، رفقة السلطات المحلية بمختلف مراتبها، والوقاية المدنية، ومن هذا المنبر نوجه لهم كل الشكر والتقدير على مجهوداتهم المبدولة في هذه الظرفية الوبائية التي نعيشها بسبب فيروس كورونا، كما حلى أيضا بعين مكان الحادث، خليفة القائد السيد نور الدين أشكيح، المسؤول العصامي والرجل الطيب الخلوق الذي يشهد له الجميع بتفانيه وجديته في العمل، وتواجده الدائم في كل الأحداث التي تشهدها المناطق التابعة لجماعة الجوالة إقليم قلعة السراغنة، وطبعا في حين سجلت عناصر الدرك الملكي محضرا حول الحادثتين قصد التحقيق وترتيب المسؤوليات القانونية.