الوازي ياسر
خلال الأسبوع الأول من شهر مارس ، تشارك البحرية الملكية المغربية والقوات الجوية الملكية مع مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية الضاربة ، وهي مناورة بحرية.
وذكر بيان صادر عن السفارة الامريكية فى المغرب اليوم ان المناورة تهدف الى تحسين التشغيل المتبادل بين القوات البحرية الامريكية والمغربية فى عدة مناطق دفاعية بما فيها الهجمات البرية والحرب المضادة للغواصات والضربات الجوية والبحرية والدعم اللوجستى المشترك وعمليات الاعتراض البحرى . وقال الأدميرال البحري سكوت روبرتسون، قائد المجموعة الجوية البحرية الثانية: “بالنيابة عن البحارة المعينين، يشرفنا المشاركة في هذه المناورة البحرية الثنائية التاريخية، إيذاناً بالذكرى المئوية لشراكة دائمة مع المغرب”، مشيراً إلى أن “التدريبات مثل مصافحة الإضاءة تعزز أسس إمكانية التشغيل المتبادل لدينا والدعم المستمر لالتزامنا الطويل الأمد بالأمن في المنطقة”. وتشمل السفن الأمريكية المشاركة في مناورات روبرتسون التي أمرت بها السفينة الأمريكية الرئيسية دوايت أيزنهاور ، وسرب المدمرة 22، الذي يشمل طوربيدات مضادة للصواريخ من فئة آرلي بورك يو إس إس ميتسشر