ابراهيم بنطالب
أقدمت سيدتين اليوم الخميس 17 دجنبر الجاري على سرقة مبلغ مالي مهم من منزل إمرأة تمتهن التسول ، تقطن بحي سيدي قاسم بن زبير بالمدينة العتيقة بالقصر الكبير
وحسب معطيات حصلت عليها جريدة “المغرب الحر” فإن المتسولة المتوفاة كانت تعاني من مرض شديد ، ولكون المرأة لا تملك أبناء تطوع بعض النسوة في الحي لرعايتها ، وبعد وفاتها ودفنها من طرف الجيران ، دخلا الى المنزل وقامتا بالبحث عن أموال داخله ، وبعد أن نشب خلاف حول إقتسام الغنيمة افتضح أمرهن مع عونين للسلطة تابعين للحي اللذان حلا الى بيت أحد المشتبه بها وواجهوها بما يتداوله سكان الحي ، وإرغامها على رد المبلغ المالي وتسليمه الى السلطات ، وحسب شهود عيان فإن السيدة أخرجت من منزلها مبلغ 11 مليون سنتيم ملفوفة في حقيبة سوداء وسلمتها الى عون السلطة ، وأتناء الهرج والمرج الذي عرفه الحي في تلك اللحضات ، خطف احد شباب الحي النقود من يد عون السلطة فتبعترت على الأرض وأخد جزء منها وفر هاربا الى وجهة مجهولة ، فيما قامت سيدة بجمع ما تبقى من المال ووضعه في حقيبة وهي تتبادل الإتهامات بينها وبين سيدة أخرى عن من هو السارق الحقيقي
وبعد قدوم الشرطة إلى عين المكان قامت بإعتقال عدد من نسوة المتهمين بالسرقة قصد التحقيق معهن ، فيما يضل البحث جاريا عن الشخص الذي قام بسرقة النقود .
جديد بالذكر أن المتسولة كانت قبل وفاتها بأيام قليلة بصدد شراء منزل بنفس الحي قيمته 20 مليون سنتيم .