الجواهري –
توعدت التنسيقية الجهوية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بجهة مراكش-آسفي ،في بيان صدر لها، اليوم الأربعاء 23 من الشهر الجاري، بخطوات نضالية ميدانية غير مسبوقة.
وحسب البيان الذي توصلت به جريدة المغرب الحر فإن هذه الخطوات النضالية تأتي كرد على حرمان استاذتين من راتبهما الشهري منذ 2019 سنة ولوجهما إلى العمل بوزارة التربية الوطنية، وعلى الاقتطاعات المتكررة لأجورالأساتذة ،والتي وصفها البيان” بالسرقة الموصوفة “.
وكان البيان قد أشار إلى أن التنسيقية الجهوية قد توصلت ببعض الاخبار تفيد أن أستاذتين، وهما غزالة السبيطي “رقم التأجير 2109045، العاملة في “م م الدغيجات”، في مديرية آسفي، وعزيزة لغليمي، “رقم التأجير 2108948، العاملة في “م م أولاد ناصر” قلعة السراغنة، لم تتوصلا بحقوقهما المادية، أي المستحقات، والأجر الشهري، منذ التحاقهما بالعمل، في شهر شتنبر2019 إلى حدود اللحظة، وجاء في البيان أنهما “تعيشان معاناة طويلة في ظل الأوضاع الصحية، والاقتصادية، التي تعيشها البلاد”.
و قد أدانت التنسيقية الجهوية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد تماطل الأكاديمية الجهوية بمراكش أسفي في صرف مستحقات واجور الاستاذتين وطالبتها بالاسراع في صرف تلك المستحقات والاجور. كما ادانت الاقتطاعات المتكررة التي تطال الأساتذة وطالبت باسترجاع المبالغ المتقطعة.
وتجدر الإشارة ،إلى أن التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد ،قد اصدرت بيان لها، يوم الأحد 20 من الشهر الجاري، دعت فيه الأساتذة الذين يقدر عددهم بأكثر من 90 الف أستاذة واستاذ إلى خوض إِضرَاب وطني آيَام 29 – 30و 31 دجنبر 2020 ، إلى المشاركة في الأشكال الاحتجاجية الميدانية المزمع تجسيدها يوم 30 دجنبر بكل من أكادير والدار البيضاء ؛ كما دعت كل الإطارات النقابية؛ الحقوقية والسياسية؛ وهيئات المجتمع المدني وعموم الجماهير الشعبية إلى الحضور بكثافة في هذه الأشكال؛ تجسيدا لمبدأ الوحدة في مجابهة كل المخططات الرامية إلى القضاء المدرسة والوظيفة العموميتين.