موسى سيفي –
كشفت الأمطار التي تساقطت على مدى اليومين الأخيرين ضعف البنية التحتية ببعض أحياء مدينة المحمدية، وعرت على عدم استيعاب البالوعات لكمية المياه؛ إذ منها ما هو غير موجود أصلا، ومنها ما هو في طور الإنجاز، ومنها ما هو مغلق بسبب تراكم الأزبال والأتربة ومخلفات البناء. كما ساهمت الحفر المنتشرة بالشوارع في تذمّر السائقين والتزامهم الحذر.
واعتبر عدد من سكان مدينة المحمدية، في تصريحات الى دوزيم بريس، أن مخلّفات البناء، وعدم تعميم عملية تنقية البالوعات التي قامت بها الجهات المعنية قبل سقوط الأمطار بالمدينة، عاملان تسببا في اختناق قنوات تصريف المياه؛ ما أدى إلى عرقلة السير وتضرر منازل المواطنين، داعين الجهات المعنية إلى استثمار المعلومات المتوفّرة من لدن الأرصاد الجوية واتخاذ الاحتياطيات الاستباقية.
وطالب المتحدّثون بتهيئة شوارع المدينة والقضاء على الحفر المنتشرة بها، والإكثار من البالوعات لتصريف المياه، خاصة على مستوى الأحياء الشعبية، وتطبيق القانون في حق الذين يباشرون أشغال البناء ويتسببون في إغراق البالوعات بالرمال والحصى ومخلفات البناء.