عبد الحي عبد الوهاب –
فاجأ المسؤولون على إدارة شركة ميكومار للتدبير المفوض لقطاع النظافة والنفايات المنزلية بمدينة مرتيل صباح اليوم الإثنين 30سبتمبر الجاري، 21من العاملين لديها في قطاع النظافة بقرار الاستغناء عن خدماتهم بعدما قضوا تسعة أشهر من العمل المضني والجاد ، فإن الشركة لم تورد أسبابا خاصة احتكمت إليها لطرد هذا العدد الكبير من العمال ما رجح فرضية قرارها بتخفيض عدد العمال لديها… غير عابئة بأوضاعهم المادية وظروفهم الأسرية، والاجتماعية والاقتصادية والإنسانية. وتساءلت مصادر من داخل الشركة كيف أنها استغنت عن عدد من العمال الذين اشتغلوا لديها تسعة أشهر، وأبقت على آخرين التحقوا بالشركة قبل سبعة أشهر فقط؟! وإنكانت كل المعطيات تؤكد على أن الشركة عليها ترسيم عمالها المزاولين، وتدعيم طاقمها بعمال جدد ، كما هو متفق عليه مع الجهات المعنية ..بل وأفاد بمضمونه رئيس المجلس الجماعي لمدينة مرتيل هشام بوعنان يوم توقيع اتفاقية التدبير المفوض للنظافة يوم الخميس19يوليوز 2018 مع شركة مكومار الغلاف مالي ناهز 2 مليار و749 حيث أشار أنه تم إضافة حي مهم بالمدينة ليشمله التدبير وهو حي الديزة الذي لم يكن مدرجا في الإتفاقية السابقة كما تم إضافة تنظيف الشاطئ وتهيئة جميع الآليات الخاصة بتحسين ظروفه ، بالإضافة لإلتزام الشركة بجمع نفايات المنازل وتنظيف الشوارع ، كما التزمت الشركة بإعادة تشغيل 150 عامل كانوا يشتغلون في إطار الإتفاقية السابقة ، وإضافة كل موسم صيفي بالإضافة لهذا العدد 111 عاملا موسميا.
علما أن شركة ميكومار ستعمل على تدبير قطاع النظافة لمدينة زاد عدد ساكنتها اكثر من الضعف، من 35000نسمة الذين شملتهم الاتفاقية السابقة،
إلى 78621 نسمة، ما يستلزم قطعا مضاعفة عدد عمال النظافة وليس طردهم بدون مقدمات.
كل من رئيس الجماعة هشام بوعنان المعني الأول بالموضوع، وعامل عمالة المضيق الفنيدق حسن جاري ، مطالبان بالتدخل العاجل لوقف هذا العبث الذي مارسته شركة ميكومار باستغنائها عن21 عامل نظافة جلهم يعيلون أسرهم .
يتبع