تملالت – الحسن اليوسفي
بمناسبة تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية، احتضنت إعدادية الجوالة التأهيلية إقليم قلعة السراغنة يوم الأربعاء 26 فبراير 2020، أنشطة متنوعة تحسيسية خاصة باليوم الوطني للسلامة الطرقية 2020، من تنظيم أطر إعدادية الجوالة التأهيلية، بتنسيق مع جماعة الجوالة، والسلطة المحلية، أطر هذا اليوم التحسيسي كل من رجال مركز الدرك الملكي تملالت، وأساتذة إعدادية الجوالة التأهيلية، حيث تمحورت الفقرة الأولى حول مجموعة من الأنشطة التي تبرز مخاطر الطريق والاحتياطات الواجب اتخاذها من طرف الراجلين والسائقين على السواء، لضمان عبور آمن من خلال التعريف بمختلف قواعد السير والجولان.
وفي كلمة بالمناسبة، أشار أحد الأساتذة الذين أطرو اليوم التحسيسي، أن بلادنا تحتفي باليوم الوطني للسلامة الطرقية، وهي طبعا مناسبة تذكر الجميع بواحدة من أهم المشكلات العويصة التي أضحت تتسبب في خسائر مادية وبشرية جسيمة، مما يؤثر سلبا على التطور السليم للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتفعيلا للبرنامج التحسيسي للسلامة الطرقية برسم سنة 2020، الذي يحمل شعار ” السلامة الطرقية تربية وسلوك“، نلتقي اليوم من أجل تنظيم ورشات تحسيسية في موضوع التربية الطرقية وتغيير السلوك، هذا الموضوع الذي يجب أن يرقى إلى مشروع مجتمعي وحضاري ينشد بالتحلي بالآداب والسلوك الذي يستهدف السلامة والأمن الطرقي.
وفي كلمة له، أوضح السيد مدير إعدادية الجوالة التأهيلية، على أن تنظيم هذا اليوم التحسيسي الهدف منه طرح الإشكاليات وإيجاد الحلول الملائمة للوصول إلى ترسانة قانونية إيجابية وفعالة، بالإضافة إلى طرح ومناقشة الموضوع ليستفيد منه الجميع، مع اتخاذ التدابير اللازمة لإيجاد بعض الحلول للحد من حوادث السير، التي تؤثر على الإقتصاد وطبيعة العمل في جميع المؤسسات التي تُحال عليها القضايا من هذا القبيل.
كما تطرق السيد محمد أعويناتي الائب الأول لرئيس جماعة الجوالة خلال اليوم التحسيسي الخاص بالسلامة الطرقية، إلى أهم الجوانب العملية والقانونية للظاهرة وانعكاساتها على المستوى الإجتماعي والاقتصادي للبلد، مع الإشادة بالمسؤوليات الكبرى التي تُلقى على عاتق الأباء والتلاميذ وأيضا الجهات المسؤولة في هذا المجال، وعلى رأسهم جهاز القضاء والأمن الوطني والدرك الملكي، بالموازاة مع باقي الهيئات والفعاليات التي لها صلة بالقطاع.
وفي الختام، نوه الجميع بالمجهودات التي بدلتها وتبدلها مختلف القطاعات المحلية والإقليمية، والأمنية، والمصالح الخارجية، وجمعيات المجتمع المدني، في الانخراط الفعلي في مجموعة من الإجراءات الميدانية التي تهم مجال السلامة والامن الطرقي، ليختتم اللقاء برفع أكف الضراعة إلى العلي القدير أن ينصر ملكنا ويحفظه بما حفظ به الذكر الحكيم.