لحسن الحزوم إقليم طاطا
شهدت مجموعة من المناطق والجماعات التابعة لإقليم طاطا جهة سوس ماسة، مساء يومه الأحد 06 دجنبر 2020، وطيلة يوم الإثنين، إنتشار مجموعة من حشرات الجراد بالواحات (واحة تمنارت)، رغم جفاف الموسم وشح مياه الأمطار بالإقليم، هذه الحشرة التي لها نتائج وإنعكسات تنائية بين الإيجابية والسلبية إذ لهذه الحشرة مجموعة من الفوائد لصحة الإنسان، وكما لها كذلك عدة أضرار في نفس الوقت على صحة الإنسان والطبيعة . ويعتبر الجراد نوع من انواع الحشرات الجنادب التي تتبع فصيلة مستقيمات الأجنحة، ويوجد مايزيد عن مئات من أنواع الجراد ،حيت تمتلك هده الحشرة قوائم خلفية قوية تساعده في القفز لمسافات بعيدة تعادل أكثر من 20 متر حسب الدراسات، كما يتغدى على الأغذية الطبيعية، لذلك نجد انتشاره مرتبط بالموسم الممطر، الذي يزدهر فيه الربيع وتكتر فيه الأعشاب والأزهار والنبات الطبيعي، وهذه الموارد النباتية تعد المصدر الغدائي الأساسي والرئيسي ومصدر الطاقة لهذه الحشرة، في حين ينعدم إنتشار الجراد في المواسم الجافة وفي المناطق القاحلة كاالصحاري وغيرها.
وتعتبر هذه الحشرة من أهم الأكلات المفضلة لدى بعض الشعوب والقبائل والحضارات في قارة آسيا وبعض الدول العربية مثل المملكة العربية السعودية واليمن ولهذه الحشرة حسب الدراسات مفيدة لعلاج بعض الأمراض الصحية، إذ يعمل أكل حشرة الجراد”الغنية بالبروتينات و بعض الأملاح …) إلى تنشيط الجسم نظرا لإعتماد غدائه على النبات الطبيعي الذي يحتوي على مواد صحية طبيعية فعالة،وكما يعتبر أكتر المقويات والمنشطات الفعالية لجسم الانسان،و يقوم كدالك بعلاج أمراض الروماتيزم وألم الظهر و غياب النمو لدي الأطفال الصغار.وفي الإتجاه المقابل والمعاكس لفوائد الصحية لهده الحشرة هناك أضرار سواء على الإنسان وعلى الطبيعة كدالك إد يسب تناول الجراد الدي تم رشه بالمبيدات من أجل محاربته ومكافحته أضرار خطيرة للإنسان “التسمم الغذائي”, ويسب كدالك في تدمير المحاصيل الزراعية وإلحاق الضرر والخسائر الفلاحية الفادحة في قطاع الفلاحة بالمناطق المحلية.
ويعتبر الجراد من الحشرات التى أحلها التشريع الإسلامي أكلاها فقد قال النبي عليه الصلاه والسلام”أحلت لنا ميتتان ودمان ،فأما الميتتان فالسمك والجراد؛وأما الدمان فالكبد والطحال” .