طارق كنوز –
إهتم مجموعة من الشباب الغيور من أبناء الشعب، جمعهم حبهم للفقيه بن صالح وغيرتهم، و الذين يشتغلون منذ مدة بعيدة في المجال الاجتماعي في كل المناسبات الدينية و الأنشطة الاجتماعية … و بتنسيق مع بعض المحسنين جزاهم الله خيرا، بحملات أسبوعية تحمل طابع مساعدة و إعانة المتشردين و كل من يبيت في العراء، يفترشون الأرض، و يتخدون من السماء غطاء، يوفرون من خلالها الأغطية و التغذية، و ذلك بتنسيق مع باشا المدينة ومندوب التعاون الوطني و إدارة دار الطالب.
نقطة التحول و الخطوة المحمودة حملها عامل الإقليم بعد ذلك، حيث أشرف على إحداث مركز للقرب بالمركب الاجتماعي، للاهتمام المباشر بالفئة التي تفتقر لمأوى يأويها من قر البرد الصاقع، و موجات الحر، و تعاني الأمرين. المركز الذي سوف يتم إصلاحه من طرف المكتب الشريف للفوسفاط، وتجهيزه من لدن المبادرة الوطنية تحت إشراف التعاون الوطني، ويسيره شباب قلوب الخير الذين يشتغلون بصمت وبكل كد و جهد.
فألف تحية لشباب قلوب الخير الذين يستحقون كل التشجيع و التقدير، والشكر موصول أيضا لكل من ساهم في هذه المبادرة التي ستلعب دورا كبيرا في انتشال هذه الفئة من الشارع، و تمكينها من الدعم النفسي والاجتماعي.