خالد بن تبات –
إختتمت الدورة التكوينية الداخلية لجمعية ملتقى الطفولة و الشباب وجمعية الشاشة الذهبية للسينما المنظمة بدار الشباب أم الربيع بالفقيه بن صالح بالفترة الممتدة من 6 إلى 10 أبريل 2019 تحت شعار ” الإرتقاء بالعمل الجمعوي مسؤولية الجميع “، حيث تمت برمجة مجموعة من الورشات الفعالة، كورشة “المونتاج” من تأطير الفنان هشام يعتيق التي استفاد منها عشاق السينما، و ورشة “القراءة الفيلمية” من تأطير السيدة أميمة بومحندي و السيد عبد القادر ثقيف، حيث عرفت الورشة مجموعة من التساؤلات في إطار ترسيخ الثقافة السينمائية، أما بالنسبة لورشة ” تقنيات التنشيط التربوي ” فقد أطرها الفنان عبد الجليل أبو عنان، الذي أعطى للميدان التربوي الشيء الكثير، مركزا على اعتبار الطفل ورقة بيضاء يجب التعامل معه بطرق سليمة و سلسة، و أحيانا النزول إلى مستواه، و بما أن المخيم أساس التربية ركز الفنان على فنون و أساليب التعامل مع طفل في المخيمات الصيفية.
و للمسرح نصيب أيضا، حيث أطر الفنان يوسف التفاحي ورشة “الإرتجال” ، ورشة فعالة من حيث إدارة الممثل و طريقة تعامله على الخشبة، حيث أوضح للمشاركين الفرق بين مسرح الشارع و مسرح القاعة، وتفاعل معه كل المشاركين، كما اشتغل الأستاذ أنور حبيب الله على تأطير ورشة “التفاوض و الاختيار”، هي ورشة جد مهمة من حيث تشجيع الشباب على اختيار ماهو إيجابي في حياتهم، و الاعتماد على أنفسهم، و أن يكون الشباب محبا لوطنه وفعالا، و كانت ورشة ” الشاب الواثق من نفسه ” هي آخر ورشة منظمة بهذه الدورة التكوينية، حيث أطرها الكوتش عزالدين بوشراوي، و هي ورشة تخص تنمية قدرات الشباب، و استخراج شخصية قوية من الشخصية الخجولة.
هذا، و في ختام الدورة التكوينية، شكرا السيد الشرقاوي التمراوي كل الفنانين على العطاء المستمر في تكوين شباب مثقف و واعي.