موسى سيفي –
يتساءل بعض المواطنين عما إذا كان من المشروع أو المنطقي أن يتم قطع التيار الكهربائي عن البيوت في أيام نهاية الأسبوع دون أو بإشعار مسبق، علما أن ذلك يخلق أضرارا جسيمة، خاصة في ظل شهر رمضان، وما يتطلبه من حاجة ماسة إلى الكهرباء والماء بعد الصيام.
فماذا لو أراد المتأخرون في الأداء أن يؤدوا ما بذمتهم يوم السبت، من سيعيد لهم التيار أو صبيب الماء؟؟ والحال أن شركة لديك لا تشتغل في نهاية الأسبوع بشكل عادي؟ حيث يعتبر تصرفهم هذا غير لائق بالمرة، و قرار غير مسؤول.
أليس لدى مسؤولي الشركة حس اجتماعي أو ديني يدفعهم إلى أنسنة فعلهم التجاري، والحال أن مستهلكي خدمات لديك هم زبناء قارون ودائمون لا يمكنهم التهرب أو الإفلات من الأداء ؟ أم أن توزيع قفف رمضان على “المحتاجين والفقراء” من طرف الشركة هو مجرد استغلال تسويقي و تجاري لعمليات الخير والإحسان من جيوب هؤلاء المواطنين؟
إن الأمر يدعو إلى تحمل مسؤولي شركةليديك الفرنسية لنتائج ما سيترتب على مثل هذه التصرفات من ردود فعل للمواطنين وجمعيات المجتمع المدني.