المغرب الحر –
تجاوبا مع المقال الذي نشر بالمغرب الحر يوم أول أمس الأحد 08 شتنبر تحت عنوان : ” بلاغ تضامن للمنظمة الوطنية لحقوق الإنسان و محاربة الفساد مع جمعية أولياء و آباء تلامذة مدرسة النكار الابتدائية لهذا السبب ” و مباشرة بعد نشرنا للمقال الثاني الذي تناول موضوع الوقفة الاحتجاجية المنظمة من طرف جمعية آباء و أولياء تلاميذ مدرسة النكار، بشراكة مع جمعيات حقوقية، يوم أمس الإثنين 09 شتنبر تحت عنوان : “جمعيات حقوقية بجماعة سيدي عيسى بالفقيه بنصالح تدق ناقوس الخطر لقرب انهيار سور و سقيفة و مطعم مدرسة النكار “، زارت مؤسسة النكار التعليمية لجنة خاصة موفدة، مكونة من السيد الكاتب العام للعمالة، ورئيس المجلس الإقليمي الفقيه بن صالح، و رئيس المجلس الجماعي لسيدي عيسى بن علي، والمدير الإقليمي لوزارة التربية والتعليم، و ممثلين من السلطات المحلية و مرافقيهم، و ذلك للوقوف عم كثب على ضعف البنية التحتية المهترئة بالمؤسية، و التي تتطلب تدخلا عاجلا حفاظا على سلامة التلاميذ و مرتفقيهم.
هذا، وقد خلص الحضور إلى تبني مجموعة من الإجراءات العملية الاستعجالية، و الملخصة في ما يلي :
– هدم الصور الآيل السقوط و القيام بعملية بناء صور جديد يحفظ سلامة و صحة الثلاميذ و مرتفقيهم.
– تدعيم السقيفة إلى حين بناءها خلال عطلة نونبر 2019.
– وإجراءات أخرى من شائنها تحسين فضاء المدرسة وخلق جو تربوي بالمؤسسة يساعد على التحصيل الدراسي.
و بدورنا من خلال هذا المنبر نتقدم بالشكر الجزيل للأعضاء المكونين للوفد الزائر لتفاعلهم إيجابا مع مقالاتنا، و تقديرهم للخطورة التي تهدد سلامة تلامذة أبرياء بمدرسة النكار الابتدائية.