عبد الحي عبد الوهاب –
تعرض طفل صغير يدرس في المستوى الخامس الابتدائي بمدرسة عبد الله إبراهيم الابتدائية بحي الديزة بمدينة مرتيل يوم السبت 21 شتنبر 2019 لشتى أنواع التنكيل والتعذيب الجسدي من طرف أستاذ مادة اللغة الفرنسية. حيث قام هذا المدرس بضرب التلميذ ضربا مبرحا، و قام بحمله أعلى كتفيه و ضربه على الأرض بقوة، و ضرب به السبورة، مما سبب له كدمات و ارتجاج على مستوى المخ حسب شهادة أقربائه، كما واصل الأستاذ عملية التعذيب في حق التلميذ الذي لم تشفع له توسلاته للأستاذ، و لا دموعه المتهاطلة للتوقف عن ضربه و تعذيبه بوحشية، لكن الأستاذ و المربي أصر على مواصلة التعذيب باستعمال هراوة، و ضربه على جميع أنحاء جسده الصغير.
أسرة التلميذ فجعت عندما رأت ما تعرض له فلذة كبدها من آثار التعذيب الجسدي، فقررت متابعة الأستاذ قضائيا. فيما يحاول مدير المدرسة التستر على هذه الجريمة ودعوة أسرة التلميذ إلى التنازل ومسامحة الأستاذ وهو الشيء الذي ترفضه الأسرة وتطالب بمتابعة الأستاذ قضائيا، حيث أكد والد التلميذ للمغرب الحر أن المؤسسات التعليمية قد ابتليت مؤخرا بأساتذة لا علاقة لهم لا بالتربية أو التعليم، و يفرغون مشاكلهم العائلية في التلاميذ، و ينفجرون في وجوههم، مطالبا من النيابة العامة و العدالة أن تقتص من الأستاذ الجاني و تجعله عبرة للآخرين.