أبو رضى –
تدخل السيد عزالدين بياض الكاتب الإقليمي للتحالف المدني لحقوق الإنسان بالمحمدية على الخط في ملف ما بات يعرف بقضية فراشة ساحة مالي، و حقهم في الاستغلال الديمقراطي للبديل الذي خصصته عمالة المحمدية للباعة الجائلين قرب ملعب العاليا و مؤسسة ابن رشيق. حيث راسل أعلى سلطة بالمدينة، و المتمثلة في شخص عامل عمالة المحمدية السيد هشام مدغري علوي، و وزارة الداخلية للوقوف عن كثب على حجم الخروقات و التجاوزات التي ارتكبتها لجنة الحوار في حق الباعة الشرعيين الذين مارسوا تجارتهم منذ حوالي 30 سنة.
و في حوار مع السيد عز الدين بياض، أكد للمغرب الحر أنه قد تابع مأساة ” فراشة مالي ” خلال كل وقفاتهم أمام مقر عمالة المحمدية للمطالبة ببديل عن الساحة، باعتبارها مصدر رزقهم منذ عشرات السنين. و أكد أنه استطاع أن يدرس ملف هذه الشريحة منذ تأسيس المكتب النقابي لساحة مالي بالمحمدية، التابع للاتحاد الديمقراطي للتجار و الحرفيين بتاريخ 18 مارس 2013، إلى توزيع البقع المخصصة لهم من من طرف عمالة المحمدية، و طريقة تعامل لجنة الحوار مع الملف الذي وضع على عاتقها، و لم تتعامل بالشفافية المطلوبة، و التي يوجبها العمل التطوعي، الذي تحول إلى وسيلة للاسترزاق الغير مشروع، ضاربين عرض الحائط مصالح ” الفراشة “.
هذا، و أكد لنا السيد الكاتب العام أنه قد استطاع بعد دراسته للملف أن يسجل عدة خروقات و تجاوزات، سيعمل جاهدا للوقوف على تصحيحها بكل شرف و أمانة، و أن تقته كبيرة في السيد عامل عمالة المحمدية السيد هشام مدغري علوي لفتح تحقيقات معمقة لإعادة الحقوق لأصحابها، و متابعة المتورطين في القضية. و أكد أيضا أنه قد عمل على إعداد جرد لكل الخروقات التي ارتكبتها لجنة الحوار بتواطئ مع جهات أخرى قد تجرها خيوط التحقيق النزيه.
لنا عودة للموضوع قريبا في حوار مصور مع السيد عزالدين بياض و كاشفي هذه الخروقات بالأدلة، و الذين منحوا التحالف المدني لحقوق الإنسان طلبا للدعم و المؤازرة لمساندتهم بهذا الملف الذي تشابكت خيوطه، و انفجرت فضائحه مؤخرا.