رضوان الجواهري –
إقتحم أنصار دونالد ترامب اليوم الأربعاء 06 يناير الجاري ، مبنى الكونجرس الأمريكي، وتواجه العديد منهم مع عناصر الشرطة داخل الكونجرس ،كما سمع صوت إطلاق الرصاص بداخله بعدما هاجم المحتجون المبنى وحطموا نوافذه وأبوابه وبعثروا ملفات الموجودة به ، ولا يعرف لحد الآن ما إذا كان هناك ضحايا في هذه المواجهات.
وتأتي هذه الأحداث على خلفية رفض دونالد ترامب لنتائج الانتخابات الرئاسية بعدما انهزم أمام غريمه الديمقراطي جون بايدن ، وكان من المنتظر اليوم عقد جلسة للكونغرس الأمريكي من أجل المصادقة على فوز جون بايدن لكن أنصار ترامب، عملوا على اختراق الكونجرس حتى لايتم ذلك.
وفي تصريح له على ماحدث ،قال الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن إن «هذا اعتداء على ممثلي الشعب الذين أدوا القسم لحماية المصلحة العامة ويشكلون قلب الديمقراطية».
وأضاف في خطابه الموجه للشعب الأمريكي، مساء الأربعاء، أن «مشاهد الفوضى لا تعكس أمريكا الحقيقية ويجب ان تنتهي الآن ومن قاموا بها متطرفون خارجون القانون».كما عبر بايدن عن صدمته من ماوقع بقوله ” مصدوم بشمل كبير لوصول أمريكا إلى هذا الوضع”
وطالب بايدن من ترامب بأن يظهر على الشاشات فورا ويوجه خطابا للأمريكيين المحتجين بإنهاء الفوضى.
من جهته غرد دونالد ترامب في إحدى تدويناته على التوتير موجها خطابه إلى أنصاره من المحتجين ” أطلب من الجميع في مبنى الكونغرس الأمريكي أن يظلوا مسالمين. لا عنف! تذكروا، نحن حزب القانون والنظام – نحترم القانون ونحترم رجالنا ونسائنا العظماء ذوي الرداء الأزرق. شكرا لكم!”
وكان قال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي، قد قال في تصريح له ” لن نتسامح مع الهجوم على مبني الكونغرس وسيتم محاكمة المتورطين” فيما أعلن البنتاغون عن حشد 1100 من أفراد الحرس الوطني للمساعدة في اخماد العنف بالكونغرس.
وفي سياق هذه الأحداث، وصف الاتحاد الأوروبي أحداث واشنطن بالهجوم غير المسبوق على الديمقراطية الأمريكية، داعيا إلى إحترام نتيجة الانتخابات.