تملالت – الحسن اليوسفي
إن الحقبة الانتخابية 2021 القادمة بمملكتنا المغربية، هي خيار بين تحمل المسؤولية، أو مغادرة المنصب وإتاحة الفرصة للآخرين، خصوصا أن هناك بعض الشخصيات المنتخبة والمسؤولة قدمت ما لديها منذ زمن وتوقفت بحجة أنهم يتمتعون بالخبرة، إلا أن بقاءهم في مراكزهم قد أثر وبشكل واضح على تقدم وتطور تلك الإدارات ومرافقها، وتدهور الخدمات التي تقدمها وتخدم بها الوطن والمواطن، هذا التدهور الذي تأثرت به فروع الإدارات في مدن بلادنا.
أخي المواطن، أختي المواطنة، أن تقرأ عبارة كهذه، ( إختاروا الشخص المناسب بضمير ومسؤولية )، ستقول بأنك أمام جملة مقتبسة من كتاب ما، لكنها ليست كذلك، إنما هي عبارة موجهة لمن يخاف الله، ويعرف ثقل المسؤولية، وقيمة الأمانة، لأنها تحمل بعدا فكريا عظيما، وتحمل هما إنسانيا أعظم، وبين طياتها رؤية ووعي لا يضاهى.
قد لا يخفى على أحد منكم الواقع الحقيقي الذي تعيشه ساكنة مدينة تملالت وشبابها، واقع يبقى ليبعت الحسرة والقلق والأسف، واقع يحتم على من له غيرة على المنطقة، البحث عن آليات جديدة للدفع بها لتكون أكثر إيجابية، وهذا بالضبط ما يشتغل عليه أناس، مسؤولون منهم ومواطنون اختاروا العمل بصدق وأمانة، قد تتسائلون من هؤلاء الأشخاص؟، تأملوا جيدا إنجازات وتعامل كل إدارة ومسؤول ومنتخب ومواطن بمدينة تملالت، وستعرفون عن من أتحدث.
من هنا نطرح السؤال، كيف يمكننا إختيار الشخص المناسب في الانتخابات القادمة 2021 ؟، ماهي الطريقة التي تمكننا من مساعدته في مهامه لشق طريقه بنجاح لخدمة مدينة تملالت ؟، في مناخ سيكون مكبل بالعراقيل أكيد.